محمد نوح, فوزية. (2021). ملامح تاريخ الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة ( 92 - 897 هـ /711- 1492م ). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25(77), 259-290. doi: 10.21608/aakj.2021.142013
فوزية محمد نوح. "ملامح تاريخ الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة ( 92 - 897 هـ /711- 1492م )". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25, 77, 2021, 259-290. doi: 10.21608/aakj.2021.142013
محمد نوح, فوزية. (2021). 'ملامح تاريخ الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة ( 92 - 897 هـ /711- 1492م )', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25(77), pp. 259-290. doi: 10.21608/aakj.2021.142013
محمد نوح, فوزية. ملامح تاريخ الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة ( 92 - 897 هـ /711- 1492م ). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2021; 25(77): 259-290. doi: 10.21608/aakj.2021.142013
ملامح تاريخ الأندلس من الفتح حتى سقوط غرناطة ( 92 - 897 هـ /711- 1492م )
تتناول هذه الدراسة تاريخ الأندلس قبل وبعد الفتح الإسلامي، وذلک لأن تاريخ الأندلس يشمل أکثر من ثمانمائة سنة کاملة من تاريخ الإسلام، وتحديداً من عام (92هـ- 711م) إلى (897هـ- 1492م) أي ثمانمائة وخمس سنين هجرياً، هذا إذا أغفلنا التداعيات التي أعقبت ما بعد عام 897هـ فهي فترة ليست بالقليلة من تاريخ الإسلام، فمن غير المقبول إذا ألا يعرف المسلمون تفاصيل فترة شغلت في الزمن أکثر من ثلثي التاريخ الإسلامي، والأمر الآخر أن تاريخ الأندلس بطول فترته، مر فيه کثير من دورات التاريخ التي اکتملت ثم انتهت، فسنن الله في تاريخ الأندلس واضحة للعيان، فقد قام فيه کثير من الدول وارتفعت نجمها وسقط فيه أيضاً کثير من الدول وأفل نجمها، کثير من الدول أصبحت قوية، ومن ثم راحت تفتح ما حولها من البلاد، وکثير منها أصبحت ضعيفة، وأصبحت لا تستطيع حماية أرضها أو تعتمد على غيرها في حمايتها. ولا يمکن إغفال دور الإسلام والمسلمين في تحقيق نهضة علمية وفنية ومعمارية في بلاد الأندلس وظهر فيها علماء أجلاء ويرجع ذلک لتأثر أهل الأندلس بالفتوحات الإسلامية لبلادهم، وما تم نشره من تسامح بين الإفراد وذلک يرجع إلى تعليم الدين الإسلامي، وأن المسلمين في فتوحاتهم کان همهم الشاغل ونشر الإسلام وبناء المساجد ونشر ثقافة التسامح بين کافة الطوائف والفئات والأمر متروک لهم في الدخول في دين الله (الإسلام) من عدمه أي حرية العقيدة والاعتقاد، وفي النهاية أن تاريخ الأندلس بصفحاته الطويلة، أکثر من ثمانمائة عام يعد ثروة حقيقية ثروة ضخمة من العلم والخبرة والعبرة، ومن المستحيل في هذه الدراسة أن نلم بکل أحداثه وتفصيلاته.