عبد الفتاح محمد عبده, علي. (2021). التراث والتجديد عند حسن حنفي - بنية وتقويمًا وتأسيسًا. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25(80), 775-824. doi: 10.21608/aakj.2021.210942
علي عبد الفتاح محمد عبده. "التراث والتجديد عند حسن حنفي - بنية وتقويمًا وتأسيسًا". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25, 80, 2021, 775-824. doi: 10.21608/aakj.2021.210942
عبد الفتاح محمد عبده, علي. (2021). 'التراث والتجديد عند حسن حنفي - بنية وتقويمًا وتأسيسًا', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25(80), pp. 775-824. doi: 10.21608/aakj.2021.210942
عبد الفتاح محمد عبده, علي. التراث والتجديد عند حسن حنفي - بنية وتقويمًا وتأسيسًا. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2021; 25(80): 775-824. doi: 10.21608/aakj.2021.210942
التراث والتجديد عند حسن حنفي - بنية وتقويمًا وتأسيسًا
ارتبطت قضية التراث والتجديد بمحاولة المثقف العربي تحديد عوامل النهضة والتقدم، وکان حسن حنفي ممن نذر نفسه لهذه القضية، بل إن اسمه ارتبط بهذا المشروع، وقد اعتمد مشروعه في تجديد التراث على ثلاث جبهات: أولا: الموقف من التراث القديم، ثانيًا: الموقف من التراث الغربي، ثالثًا: نظرية التفسير. وقد حاول هذا البحث الوقوف على أبعاد مشروع حسن حنفي، وبيان آلياته في تجديد التراث، ومعرفة إيجابياته وسلبياته، والمساهمة في وضع رؤية لتجديد التراث. وقد استخدمت في هذا البحث المنهج الوصفي، مشفوعًا بالمنهج التحليلي، وذيلت بالمنهج النقدي. وقد خرج هذا البحث بعدة نتائج أهمها: أن مشروع التراث والتجديد عند حسن حنفي مشروعًا تجزيئيا تفتيتيًا، وليس مشروعًا متکاملا، ثم هو مشروعًا تقويضيًا هدميًا ولس مشروعًا تجديديًا بالمعنى الصحيح، وقد ظهر من هذا البحث تعالى الأنا بشکل مبالغ فيه عند حسن حنفي، الأمر الذي جعله يقوض جميع المحاولات السابقة عليه، ليس في التراث الإسلامي وحسب، وإنما في التراث الغربي أيضًا. وقد أوصى البحث بضرورة إحياء فريضة الاجتهاد الغائبة بقواعدها المقررة عند الأصوليين، مع ضرورة تتضافر ثلة من علماء الأمة، من تخصصات مختلفة، لإعطاء رؤية متکاملة لتجديد التراث الإسلامي.