محمد عليان عبدالرازق الخطيب, علي. (2022). الموقف الأخلاقي من الأشخاص ذوي الإعاقة: "دراسة في فلسفة الأخلاق التطبيقية المعاصرة". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 27(82), 1043-1094. doi: 10.21608/aakj.2022.239806
علي محمد عليان عبدالرازق الخطيب. "الموقف الأخلاقي من الأشخاص ذوي الإعاقة: "دراسة في فلسفة الأخلاق التطبيقية المعاصرة"". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 27, 82, 2022, 1043-1094. doi: 10.21608/aakj.2022.239806
محمد عليان عبدالرازق الخطيب, علي. (2022). 'الموقف الأخلاقي من الأشخاص ذوي الإعاقة: "دراسة في فلسفة الأخلاق التطبيقية المعاصرة"', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 27(82), pp. 1043-1094. doi: 10.21608/aakj.2022.239806
محمد عليان عبدالرازق الخطيب, علي. الموقف الأخلاقي من الأشخاص ذوي الإعاقة: "دراسة في فلسفة الأخلاق التطبيقية المعاصرة". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2022; 27(82): 1043-1094. doi: 10.21608/aakj.2022.239806
الموقف الأخلاقي من الأشخاص ذوي الإعاقة: "دراسة في فلسفة الأخلاق التطبيقية المعاصرة"
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على الموقف الأخلاقي الذي اتخذه الفلاسفة المعاصرون من الأشخاص ذوي الإعاقة. وتحقيقًا لهذا الهدف الذي يرنو إليه الباحث وجد أنه من الضروري أن يکشف النقاب عن: ما المقصود بمصطلح" الإعاقة" کما حدده بعض الفلاسفة المعاصرين المهتمين بالإعاقة؟، کما حاول بيان الموقف الأخلاقي الذي اتخذه بعض الفلاسفة المعاصرين، وقد توصل إلى أن الفلاسفة المعاصرين قد اتخذوا موقفين متعارضين من الأشخاص ذوي الإعاقة، هما: الموقف المؤيد للإعاقة وهو الذي يدافع أنصاره عن الأشخاص ذوي الإعاقة ولا يفرق بينهم وبين الأشخاص الأصحاء، والموقف المعارض للإعاقة وهو الذي يحاول أنصاره أن يقللوا من شأنهم ولا ينظروا إليهم مثلما ينظرون إلى الأشخاص الأصحاء، بالتالي کان من الضروري أن يعرض الباحث لرأيه تجاه هذين الموقفين المتعارضين، حيث وجدناه يميل إلى الموقف المؤيد للإعاقة؛ لاعتقاده بأن هذا الموقف المؤيد للإعاقة يستطيع أن يتغلب على التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، ويؤکد على مساواتهم بالأشخاص الأصحاء. وحرصًا من الباحث على تدعيم رأيه وجد أن هناک عددًا لا بأس به من الفلاسفة المعاصرين قد أيدوا الموقف الذي تبناه الباحث، بل کانت لهم جهود طيبة في الإعلاء من مکانة الأشخاص ذوي الإعاقة، وکذا محاولة دمجهم داخل المجتمع.