يناقش هذا البحث التبرير الأخلاقي من خلال النظر في ممارسات أفعال إجراءات التبرير الأخلاقي، والأحکام الأخلاقية الخاصة والعامة. کما يقول فيتجنشتاين بأن السؤال عن الأسباب يفقد الإحساس به في مرحلة ما من أجل الوصول إلى فهم أفضل للحالات التي يکون فيها طلب التبرير غير منطقي، وسوف يعرض الباحث الحالات التي يکون فيها التبرير مطلوبًا، وعن دورها ومتى يتم قبولها، ولماذا نسأل لأسباب أخلاقية، ولماذا نشعر في مواقف معينة بالحاجة إلى توفيرها؟ يقول جيمس هاملتون تولي "James Tully " إن "تفکيرنا في دور إعطاء الأسباب" يمکن- في سياق معين-أن يکون "سببًا لعدم إثارة المزيد من الشکوک". ولکن في بعض الأحيان عدم إبداء أي أسباب هو أعلى طريقة للعقلانية (والأخلاق)". على سبيل المثال، سأعرض الظروف التي نحتاج فيها عادة إلى تبريرات للأفعال والأحکام الأخلاقية، وبالتالي توضيح أو إبراز التناقض بين المواقف العادية التي تنشأ فيها قضية التبرير وبعض المطالب الفلسفية. من أجل ترکيز فهمنا لممارسة تبرير الأحکام الأخلاقية؛ سأقارنها بممارسة تبرير الأحکام التجريبية، على وجه الخصوص. سأقارن أهداف هذه الممارسات، وأنواع أسباب الشک، وأشکال الأدلة المتاحة، والطرق التي نبرر بها. بعد أن أشير إلى الاختلافات وکذلک أوجه التشابه بين العمليتين، سأناقش التمييز المزعوم بين المعتقدات الأخلاقية المبررة معرفيًّا وأخلاقيًّا، وأرفضها. الکلمات المفتاحية: التبرير الأخلاقي - تبرير الأحکام الأخلاقية - الأحکام الأخلاقية العامة - تبرير الأحکام التجريبية - المعتقدات الأخلاقية.