قام هذا البحث على ظاهرة من الظواهر العلميّة النحويّة التي تتكرّر في كتب العلماء ألا وهي (ظاهرة تضعيف الآراء عند المرادي في الجنى الدّاني) ودراستها دراسةً نحويّة تاريخيّة، حيث ابتدأ البحث بمقدّمة فيها بيانٌ لموضوع البحث وخطته، والهدف من البحث والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في دراسة مسائله، ثم تلا ذلك مسائل الدّراسة، وهي: كاف الخطاب في نحو: "أرأيتك" بين الاسمية والحرفية، والنصب بواو المعيّة، والعامل في باب المفعول معه عند الزجّاج، و"وا" في النّدبة بين الأصالة والانقلاب عن "يا"، وزيادة "إلا"، والموقع الإعرابي للاسم بعد "حتى الابتدائية"، واستعمال "لعل" حرف جرّ، تبع ذلك خاتمة فيها أبرز النتائج، ومنها: قلّة الدراسات النحويّة التاريخيّة، وظاهرة التضعيف عند المرادي تنوعت؛ فمنها ما كان تابعًا لغيره، وقليلٌ منها ما كان أبا بجدتها، وتنوّع الأدلة التي اعتمد عليها المراديّ، فمنها السماع، والقياس، والنظير، واستصحاب الحال وغيرها. ثمّ خُتم البحث بثبت أسماء المصادر والمراجع.