العلاقات بين الملك عبدالعزيز والإمام يحيى حميدالدين في ضوء جريدة المقطم والمصادر المعاصرة 1924- 1934م

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

جامعة الطائف – المملكة العربية السعودية

المستخلص

العلاقات السعودية اليمنية علاقات ذات طابع مميز، حيث أنها ضربت بجذورها في عمق التاريخ وتوثقت بروابط الدين والدم واللغة والجوار والحضارة والتاريخ والقواسم المشتركة بين البلدين.
وكانت تلك القواسم مشتركة بين الملك عبد العزيز والإمام يحيى حميد الدين، فكلاهما رغب في تكوين دولته الحديثة، بالإضافة إلى محاولة توحيد القبائل المتحاربة والمتنازعة، تحت راية واحدة، مما جعلهم يدخلون في صراع كبير بينهما.
وقد مرت إمارة الأدارسة في عسير بمرحلة وهن وضعف بعد وفاة الزعيم الإدريسي محمد بن على الإدريسي وبدأ التفاعل السعودي بالازدياد في عسير، وخصوصاً بعد طلب الحسن الإدريسي المساعدة من الملك عبد العزيز، وعقد الطرفان معاهدة مكة عام 1926م، لتكون للملك عبد العزيز السلطة ومقاليد الحكم في عسير.
ودخل الملك عبد العزيز في صراع كبير مع الإمام يحيى حميد الدين، فقد رفص الإمام يحيى حميد الدين الاعتراف باتفاقية مكة، ومن ثم دخلوا في عدة حروب، تخللتها العديد من المفاوضات، ولكن تدهورت بعدها العلاقات الثنائية بين الطرفين.
وانتهى الأمر في النهاية بعقد مؤتمر أبها، ثم يختتم مشهد العلاقات بين الملك عبد العزيز والإمام يحيى حميد الدين بعقد معاهدة الطائف عام 1934م، والتي اعترف فيها الطرفان بحدود كل منهما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية