مصطفى محمود سعد, نها. (2023). المقال الافتتاحي الأردي في صحيفة (نوائے وقت: صوت العصر) تطبيقًا على أعداد من عام 2022م (دراسة موضوعية فنية). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(85), 367-492. doi: 10.21608/aakj.2023.283638
نها مصطفى محمود سعد. "المقال الافتتاحي الأردي في صحيفة (نوائے وقت: صوت العصر) تطبيقًا على أعداد من عام 2022م (دراسة موضوعية فنية)". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29, 85, 2023, 367-492. doi: 10.21608/aakj.2023.283638
مصطفى محمود سعد, نها. (2023). 'المقال الافتتاحي الأردي في صحيفة (نوائے وقت: صوت العصر) تطبيقًا على أعداد من عام 2022م (دراسة موضوعية فنية)', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(85), pp. 367-492. doi: 10.21608/aakj.2023.283638
مصطفى محمود سعد, نها. المقال الافتتاحي الأردي في صحيفة (نوائے وقت: صوت العصر) تطبيقًا على أعداد من عام 2022م (دراسة موضوعية فنية). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2023; 29(85): 367-492. doi: 10.21608/aakj.2023.283638
المقال الافتتاحي الأردي في صحيفة (نوائے وقت: صوت العصر) تطبيقًا على أعداد من عام 2022م (دراسة موضوعية فنية)
من أشهر قواعد العمل الصحفي أن "الخبر مقدس والمقال حر" فالمقال فن يتميز عن غيره من الفنون الصحفية، لأن العنصر الشخصي ركنًا أساسيًا من أركانه، ويختلف المقال عن باقي الفنون الصحفية من حيث أنه تعبير ذاتي وشخصي عن الأفكار والخبرات والاتجاهات، حتى لو كان هذا التعبير معارضًا في مضمونه لأفكار وخبرات واتجاهات أخرى. ورغم أن بداية الصحافة في العالم كانت صحافة مقال ثم تحولت إلى صحافة خبر إلا أن المقال لم يفقد أهميته وحيويته، بل يعتبر مؤشرًا من مؤشرات الديمقراطية والحريات التي يتمتع بها بلد دون الآخر، لما يتناوله من هجوم على مظاهر الفساد في المجتمع أيًا كان مصدرها، كما يدل المقال على نضوج المجتمع واتجاهات الرأي العام فيه. وللمقال الصحفي أنواع مختلفة أخذت تتطور حتى صار كل منها يُشكل فنًا صحفيًا قائمًا بذاته، ويختلف المقال الصحفي عن المقال الأدبي الذي يعرض تجربة الكاتب الذاتية وعواطفه ومشاعره، وعن المقال العلمي الذي يعتمد أساسًا على الحقائق والنظريات العلمية، فهو وسط بين الاثنين لأن فيه شيئ من ذاتية الكاتب الأدبي وموضوعية العالم. والمقال الافتتاحي يقوم على أساس شرح وتفسير الأخبار والأحداث اليومية والتعليق عليها بما يكشف عن سياسة الصحيفة تجاه هذه الأحداث والقضايا المجتمعية أو الدولية، والمقال الافتتاحي يربط القراء بالصحيفة من ناحية، وبالأحداث اليومية الجارية من ناحية أخرى، وحيث أنه يعبر تمامًا عن سياسة الصحيفة فإن مهمة كتابته تستند إلى رئيس التحرير أو كبار الكُتَّاب في الصحيفة والمؤسسة، وهو لا يُوقَّع باسم كاتبه لأنه يمثل رأي المؤسسة لا رأي الشخص. وتهدف الدراسة إلى الكشف عن مضامين المقال الافتتاحي في الجريدة اليومية (نوائے وقت) في العينة محل الدراسة، ورصد أهم أنواعه، ونطاقه الجغرافي، وأهدافه، واتجاهاته، ووسائل الإقناع المتبعة فيه.