الباب الوهمي هو أحد أهم مكونات المقبرة في مصر القديمة، وهو نقطة التقاء الأموات والأحياء، أي كانت هناك علاقة بينهما من خلال الابواب الوهمية وكان يوجد منها عدة نماذج، وكان يظهر صاحب الباب الوهمي على اللوحة جالسًا على كرسي ناحية اليمين، وأمامه مائدة القرابين والتي تحوى العديد من أنواع القرابين والتي سوف تتحول بفضل التراتيل إلى طعام حقيقي يتغذى عليه صاحب الباب الوهمي في العالم الآخر، وما يميز الباب الوهمى محل الدراسة هو ظهوره بمقصورة آلهية بمعبد وليس بمقبرة كالمعتاد. سوف تقوم الباحثة من خلال البحث بعمل دراسة كاملة للباب الوهمى الموجود بمقصورة المعبودة إيزة بمعبد سيتى الأول بأبيدوس، وستعرض من خلال الدراسة أسماء الأبواب الوهمية فى اللغة المصرية القديمة والغرض من وجود الباب الوهمى بالمقاصير الآلهية، ثم وصف الباب وعناصره، ثم تحليل ما نقش عليه من نصوص ومناظر، ثم عرض ما توصلت إليه الباحثة من نتائج.