علي عمر جلال, ساره, عبدالحميد الحناوي, محمد, سعد الدين سيد, محمد. (2020). معاهدة السلام اليابانية - الأمريكية في مؤتمر سان فرانسيسكو 1951م. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 24(76), 55-74. doi: 10.21608/aakj.2020.286252
ساره علي عمر جلال; محمد عبدالحميد الحناوي; محمد سعد الدين سيد. "معاهدة السلام اليابانية - الأمريكية في مؤتمر سان فرانسيسكو 1951م". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 24, 76, 2020, 55-74. doi: 10.21608/aakj.2020.286252
علي عمر جلال, ساره, عبدالحميد الحناوي, محمد, سعد الدين سيد, محمد. (2020). 'معاهدة السلام اليابانية - الأمريكية في مؤتمر سان فرانسيسكو 1951م', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 24(76), pp. 55-74. doi: 10.21608/aakj.2020.286252
علي عمر جلال, ساره, عبدالحميد الحناوي, محمد, سعد الدين سيد, محمد. معاهدة السلام اليابانية - الأمريكية في مؤتمر سان فرانسيسكو 1951م. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2020; 24(76): 55-74. doi: 10.21608/aakj.2020.286252
معاهدة السلام اليابانية - الأمريكية في مؤتمر سان فرانسيسكو 1951م
عانت اليابان من الاحتلال كثيرًا وأرادت أن تكون لها مكانة بين الدول، وأن تنعم بالاستقلال، وكانت لديها بعض المشكلات مع الدول الأخرى، مثل التعويضات تريد حلها، لذا اجتمع يويشدا بجون فوستر دلاس، ودار نقاشهما حول عقد معاهدة سلام، إذ رأي يويشدا أن حماية اليابان تقع علي عاتق الولايات المتحدة، وعلي الرغم من انتقاد الاتحاد السوفيتي لعقد هذا المؤتمر إلا أنه تم عقد صلح بين الولايات المتحدة واليابان، وبدأت الحكومة الأمريكية في النظر في الشروط المحتملة للمعاهدة هى واليابان، وتحرك دالاس لحشد الأصوات لدعم معاهدة السلام، ووجهت الولايات المتحدة بالتحضير لمؤتمر السلام في يوليو 1951م. ووجهت الدعوة إلى خمسة وخمسين دولة، وقد رفضت الهند حضور المؤتمر؛ بسبب أن المعاهدة لم تتضمن جلاء القوات الأمريكية بين اليابان من جهة وبقاء جزر الكوريل وجنوب سخالين تحت السوفيت من جهة أخرى، ورفضت بورما حضور المؤتمر؛ بحجة أن المعاهدة لم تضع شروطًا قاسية علي اليابان، ولم تدعو كوريا للمعاهدة؛ بسبب أنها لم تكن مع اليابان في حرب، ووصل الوفد الياباني برئاسة يويشدا، وتم التوقيع علي هذه المعاهدة التي تم بموجبها شكلت نهاية للأعمال القتالية بين الموقعين، وحددت تفاصيل تسوية القضايا المتعلقة بالحرب، وتخلت اليابان عن بعض الجزر، وبعدها استعادة اليابان سيادتها رسميًا بتلك المعاهدة، وتم إحياء المعاهدات التجارية، وحلت مشكلة التعويضات.