أبو ذر عبد الحميد أحمد, إسلام, محمد فهمى, أسامة, شوقى إبراهيم, أحمد. (2020). التطور العلمي في الأندلس زمن الخليفة الحكم المستنصر 350 - 366 هـ / 961 -976 م. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 24(76), 95-108. doi: 10.21608/aakj.2020.286254
إسلام أبو ذر عبد الحميد أحمد; أسامة محمد فهمى; أحمد شوقى إبراهيم. "التطور العلمي في الأندلس زمن الخليفة الحكم المستنصر 350 - 366 هـ / 961 -976 م". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 24, 76, 2020, 95-108. doi: 10.21608/aakj.2020.286254
أبو ذر عبد الحميد أحمد, إسلام, محمد فهمى, أسامة, شوقى إبراهيم, أحمد. (2020). 'التطور العلمي في الأندلس زمن الخليفة الحكم المستنصر 350 - 366 هـ / 961 -976 م', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 24(76), pp. 95-108. doi: 10.21608/aakj.2020.286254
أبو ذر عبد الحميد أحمد, إسلام, محمد فهمى, أسامة, شوقى إبراهيم, أحمد. التطور العلمي في الأندلس زمن الخليفة الحكم المستنصر 350 - 366 هـ / 961 -976 م. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2020; 24(76): 95-108. doi: 10.21608/aakj.2020.286254
التطور العلمي في الأندلس زمن الخليفة الحكم المستنصر 350 - 366 هـ / 961 -976 م
ازدهرت الحياة العلمية والثقافية في عهد الخليفة الحكم المستنصر ازدهاراّ عظيماً، ولا عجب في ذلك، فقد كان هذا الخليفة نفسه ضليعاً في عدة علوم. وكانت مكتبته الخاصة في غاية الضخامة، إذ احتوت على ما يزيد عن أربعمائة ألف كتاب. وكان له عملاء في بغداد والقسطنطينية والقاهرة وغيرها مكلفون بشراء الكتب مهما بلغ ثمنها. وقد أدت رعايته للمعرفة إلي شهرته على نطاق العالم الإسلامي لدرجة أن الكتب المؤلفة في فارس النائية أهديت إليه. ونهض التعليم في عهده نهضة عظيم، فكان أبناء الشعب جميعاً تقريباً يعرفون القراءة والكتابة، ومن مستحسنات أفعاله في هذا المجال اتخاذه المؤدبين يعلمون أولاد الفقراء القرآن في مدارس حول المسجد الجامع وبكل حي من أحياء قرطبة، وكانت جامعة قرطبة من أشهر جامعات العالم، وكذا كان أساتذتها وكانت رعايته للعلماء والأدباء على قدر كبير، حيث احتفى بمجموعة من علماء عصره من الأندلسيين والمشارقة، فتحول بذالك بلاطه إلى أكاديمية عظيمة تذخر بمختلف أنواع العلوم والمعارف. وتجئ هذه الورقة، والتي استخدمت المنهجين التاريخي والوصفي، لإبراز الجوانب المختلفة لازدهار حركة العلوم والآداب في عهد هذا الخليفة، ولإيضاح مدى الاهتمام الذي أولاه لتلك الحركة.