دياب سالم دياب, هاجر, حسن عبدالله, على, خلف عبد الرحيم, عبد الرحيم. (2021). ظهور الرسوم الفلكية على المسكوكات الإسلامية والفنون التطبيقية. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25(78), 387-406. doi: 10.21608/aakj.2021.286288
هاجر دياب سالم دياب; على حسن عبدالله; عبد الرحيم خلف عبد الرحيم. "ظهور الرسوم الفلكية على المسكوكات الإسلامية والفنون التطبيقية". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25, 78, 2021, 387-406. doi: 10.21608/aakj.2021.286288
دياب سالم دياب, هاجر, حسن عبدالله, على, خلف عبد الرحيم, عبد الرحيم. (2021). 'ظهور الرسوم الفلكية على المسكوكات الإسلامية والفنون التطبيقية', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 25(78), pp. 387-406. doi: 10.21608/aakj.2021.286288
دياب سالم دياب, هاجر, حسن عبدالله, على, خلف عبد الرحيم, عبد الرحيم. ظهور الرسوم الفلكية على المسكوكات الإسلامية والفنون التطبيقية. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2021; 25(78): 387-406. doi: 10.21608/aakj.2021.286288
ظهور الرسوم الفلكية على المسكوكات الإسلامية والفنون التطبيقية
يتناول البحث ظهور الرسوم الفلكية على المسكوكات الإسلامية والتحف التطبيقية فى العصر الإسلامي. اتضح لنا أن علم الفلك علم موروث وذو قيمة منذ القدم ولدى العرب والمسلمين أيضاً حيث قسمت السنة إلى 12 برجاً. الستة بروج الأولى بروجاً شامية والستة بروج الثانية بروجاً يمانية. قسمت البروج إلى بروج منقلبة وبروج ثابتة وبروج ذات الجسدين. - فالبروج المنقلبة هي الجدي – الحمل – السرطان – الميزان، سميت منقلبة لأن في أوائلها ينقلب الزمان من الطبيعة إلى الأخرى. - أما الثابتة فهي: الدلو – الثور – الأسد – العقرب لأنها في اواسط الفصول أوقات ثبوت الزمان. - أما ذوات الجسدين فهي: الحوت – الجوزاء – السنبلة – القوس وسميت بذلك الاسم لامتزاج طبيعة فصل بطبيعة الفصل الأخر . لقد جذبت النجوم والكواكب اهتمام الإنسان منذ القدم. وفي الشرق الأدنى بدأ الاهتمام بوجه السماء مع البابليين، وبعد ذلك اليونانيين والمصريين والرومان والهنود والصينيين، وكان من الموضوعات المهمة التي اهتموا بها وبحثوا أغوارها. واهتم العلماء المسلمون منذ العصور الوسطى بالسماء، ودرسوها بعمق وروية استجابة للتوجيهات الإلهية التي تطالب الإنسان بالتفكر والتدبر في وجه السماء. وتعرفوا على كثير من الثوابت والسيارة من النجوم والكواكب وقد ربط العلماء سواء علماء العصور القديمة أو العصور الوسطى النتائج التي توصلوا إليها دائماً بالعقائد الدينية أو المعتقدات الباطلة وفسروها تفسيراً يتوائم مع متطلبات العصر الذي يعيشونة. هذه التفسيرات فتحت الطريق أمام ظهور وتطور فرع علم النجوم والتنجيم داخل علم الفلك العام.