لقد اكتسبت العقلانية زخمًا كبيرًا في فلسفة نيوتن سميث حيث ارتبطت العقلانية باستخدام الطرق الرياضية في الفلسفة، وفهي رؤية تدعو لاعتماد المنطق الفكري والاستدلالي كمصدر للمعرفة، حيث تعتقد عقلانية سميث بأن العالم الطبيعي هو منظم رياضيًا، ويستجيب بطرق رياضية للاستدلال. حيث أولت العقلانية عند سميث اهتمامًا كبيرًا للعلوم المنطقية والرياضية وتأثيرها على بقية العلوم، ذلك بالرجوع إلى تطور الرياضيات باعتبارها تهتم بالعلاقات الرياضية والمنطقية وتوظيفها في العلوم، فالعقلانية المعاصرة تقوم على فاعلية العقل بحيث تعطيه دورًا كبيرًا في بناء المعرفة العلمية على عكس العقلانية الكلاسيكية تهمل دور العقل.