محمد أحمد حسن, يحيى. (2023). التوجيه النحوي في التقديم والتأخير عند ابن جني في كتابه "المحتسب". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(88), 299-340. doi: 10.21608/aakj.2023.239138.1565
يحيى محمد أحمد حسن. "التوجيه النحوي في التقديم والتأخير عند ابن جني في كتابه "المحتسب"". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29, 88, 2023, 299-340. doi: 10.21608/aakj.2023.239138.1565
محمد أحمد حسن, يحيى. (2023). 'التوجيه النحوي في التقديم والتأخير عند ابن جني في كتابه "المحتسب"', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(88), pp. 299-340. doi: 10.21608/aakj.2023.239138.1565
محمد أحمد حسن, يحيى. التوجيه النحوي في التقديم والتأخير عند ابن جني في كتابه "المحتسب". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2023; 29(88): 299-340. doi: 10.21608/aakj.2023.239138.1565
التوجيه النحوي في التقديم والتأخير عند ابن جني في كتابه "المحتسب"
- کتاب « المحتسب » هو من مؤلفات ابن جني المتأخرة، كتبه في أواخر سنينه عندما تصدر للتدريس في بغداد، والكتاب يختص بجمع ودراسة وتوجيه القراءات القرآنية الشادة، وهو أول مصنف يعني بالاحتجاج لتلكم القراءات. - تأثر ابن جني في تأليف هذا الكتاب بمنهج أستاذه الفارسي في « الحجة في القراءات السبعة»؛ حيث اتبع أسلوبه في عرض القراءة، ثم نسبتها إلى من قرأ بها، وبيان العلماء السابقين فيها، ويبدأ بعدها بالاحتجاج للقراءة وتوجيهها حسبما يقتضيه السياق. على الرغم من أن الكتاب يعالج قضية القراءات في جميع أجزائه، إلا أنّ ابن جني يعرج فيه على مسائل لغوية عديدة، تتصل في أغلبها باحتجاجه للقراءات الشاذة وتبيين أوجه القوة فيها. - المذهب النحوي عند ابن جني مختلف عليه، حيث رأت طائفة أنه ينتمي إلى المدرسة البصرية التي أسس قواعدها الخليل بن أحمد وتلميذه سيبويه، بينما ذهبت طائفة أخرى إلى أنّه من نحاة المدرسة البغدادية التي مزجت بين آراء البصريين والكوفيين وتهدف للموازنة بينهما. - هناك إجماع بين أغلبية الدارسين على توجه معين لدى ابن جني، فهم مع اختلافهم يتفقون على أنه كان متقارباً مع البصريين، ولتتلمذه لدى الفارسي تأثير على هذا التوجه ولا يزعم أحد أنه كان كوفياً، ومع ميوله البصرية لم يكن متزمتاً في اتباعه لمنهج نحاة البصرة، فلا يتردد في الخروج عنه، ثم يختلف الباحثون حول مدى التصاقه بالبصريين، وهل كانت ميوله قوية بما فيه الكافية لضمه إليهم، أم أنه كان متحرراً من الانتماء المذهبي وصادف أنه استحسن آراء نحاة البصرة.