Abbas Mohammed Hassan Mabrouk, Alia. (2024). Human Agency And The pistemological Vortex In Beckett’s The Unnamable: A Deconstructive Reading. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 31(91), 1629-1650. doi: 10.21608/aakj.2024.283403.1729
Alia Abbas Mohammed Hassan Mabrouk. "Human Agency And The pistemological Vortex In Beckett’s The Unnamable: A Deconstructive Reading". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 31, 91, 2024, 1629-1650. doi: 10.21608/aakj.2024.283403.1729
Abbas Mohammed Hassan Mabrouk, Alia. (2024). 'Human Agency And The pistemological Vortex In Beckett’s The Unnamable: A Deconstructive Reading', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 31(91), pp. 1629-1650. doi: 10.21608/aakj.2024.283403.1729
Abbas Mohammed Hassan Mabrouk, Alia. Human Agency And The pistemological Vortex In Beckett’s The Unnamable: A Deconstructive Reading. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2024; 31(91): 1629-1650. doi: 10.21608/aakj.2024.283403.1729
Human Agency And The pistemological Vortex In Beckett’s The Unnamable: A Deconstructive Reading
تعامل النقد التفكيكي الذي أسسه چاك دريدا مع مركزية الفلسفة الغربية ومع النزعة العرقية التي تتغلغل في كياناتها المؤسسية وفي أفكارها الفلسفية ونجح في تقويض الكثير من المسلمات والتضادات الثنائية التي تأسس عليها الفكر الغربي، وقد رفض النقد التفكيكي أيضًا فلسفة هيجل المثالية ونزعتها إلى الشمولية وجنوحها إلى وئد نقاط الاختلاف في تفسير التاريخ، ومن خلال رفض الأساس الفكري الذي قامت عليه ميتافيزيقا الغرب أعلن دريدا خروجه عن هذا الإطار الفكري الذي بُني على التراكيب الفكرية التي يتم تحديدها من خلال فرضيات مسبقة والتي تشير إلى نفسها من خلال نفسها ولا تعترف بفكرة الآخر. وبناءً على هذا، قدم دريدا مفهوم جديد للمعنى ولاستراتيچيات تفسير المعنى قائم على الانفتاح على كل نقاط الاختلاف والغياب والتركيبات المتوازنة وليست المتسلسلة. ويهدف هذا البحث إلى تقديم قراءة تفكيكية لرواية "ما لا يمكن تسميته" لصموئيل بيكيت في محاولة لإلقاء الضوء على المعضلات الفلسفية والفكرية التي تواجه الفلسفة الغربية ككل، وعلى حالة الصمت الفلسفي الذي يمثل أكبر تحدٍ يواجه كتابات ما بعد الحداثة. وتأخذ رواية بيكيت القارئ إلى عالم مشكوك في وجوده، عالم لا يمكن تفسيره من خلال الفلسفات العقلانية ولا الفلسفات المثالية، ولكنه عالم يساعد القارئ على البحث المعرفي والخوض في مشكلات فلسفة اللغة وكيف يتشتت المعنى من خلال إشارة الدال إلى دال آخر وليس إلى مدلول واضح، فمن خلال كسر العلاقة الاعتباطية بين الدال والمدلول، نجحت رواية "ما لا يمكن تسميته" في إلقاء الضوء على عدم مصداقية الكثير من الفرضيات الأولية التي يقدمها لنا علم المنطق، وعلى القصور الشديد الذي يتغلغل في استرتيچيات تفسير المعنى وتفسير النصوص المختلفة.