عبد الحميد حسن, نجوي. (2023). دور الشياطين الحماة في الفصل 182 من كتاب الموتى علي توابيت الأفراد خلال عصر الانتقال الثالث. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 30(86), 263-298. doi: 10.21608/aakj.2024.186700.1388
نجوي عبد الحميد حسن. "دور الشياطين الحماة في الفصل 182 من كتاب الموتى علي توابيت الأفراد خلال عصر الانتقال الثالث". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 30, 86, 2023, 263-298. doi: 10.21608/aakj.2024.186700.1388
عبد الحميد حسن, نجوي. (2023). 'دور الشياطين الحماة في الفصل 182 من كتاب الموتى علي توابيت الأفراد خلال عصر الانتقال الثالث', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 30(86), pp. 263-298. doi: 10.21608/aakj.2024.186700.1388
عبد الحميد حسن, نجوي. دور الشياطين الحماة في الفصل 182 من كتاب الموتى علي توابيت الأفراد خلال عصر الانتقال الثالث. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2023; 30(86): 263-298. doi: 10.21608/aakj.2024.186700.1388
دور الشياطين الحماة في الفصل 182 من كتاب الموتى علي توابيت الأفراد خلال عصر الانتقال الثالث
يُعد الفصل 182 من كتاب الموتى أحد الفصول الهامة التي تتناول حماية المتوفى في العالم الآخر من الهلاك. ويتضمن البحث دراسة الإرهاصات الأولي لظهور الفصل 182 علي توابيت الأفراد خلال عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلي أهم سماته وتطوره خلال عصر الأسرتين الثانية والعشرين – الحامسة والعشرين. كذلك دور الشياطين وأهميتهم في حماية المتوفى في العالم الآخر من الهلاك، وأسمائهم وأهم خصائصم. كما يتضمن البحث دراسة دينية مقارنة لمناظر هذا الفصل علي توابيت الأفراد خلال عصر الانتقال الثالث، لإبراز أهم سمات وخصائص الفصل خلال عصر كل أسرة. يعد الفصل 182 أحد فصول كتاب الموتى المعنية بحماية مومياء المتوفى من المخاطر التي ستلقاها في العالم الأخرى وكذلك إعادة بعث وتجديد المتوفى. عادة ما ينفسم الفصل 182 إلى ثلاثة سجلات؛ السجل الأوسط يصُور المتوفى في الهيئة الأوزيرية راقدًا على السرير الجنائزي وقد عُرفت باسم saH Spsy "مومياء النبيل"، ويحيط به من الجانبين إيزة ونيت حوت وأبناء حور الأربعة، أما السجل العلوي والسفلي فيصُور فيهما مجموعة من الآلهة والشياطين برؤوس بشرية وحيوانية، ويظهروا واقفين أو جالسين، ويحملوا بايديهم السكاكين، والسحالى والثعابين. وقد كان دور هذه المعبودات والشياطين هو حماية المتوفى من جميع الأخطار والشرور التي ستواجهه، لذلك عرفوا باسم issA.w "الآلهة الحامية/ الحماة"، كما عرفوا أيضًا باسم ir rn. f Ds. f "الذي يصنع اسمه بنفسه". كما كانت ترمز هذه المعبودات إلى البعث والتجدد من جديد.