مطر عبد العال جاد الكريم, أحمد. (2023). فأس القتال رمز المعبود أداد في العراق القديم منذ عصر الأسرات المبكرة وحتى العصر الآشوري الحديث. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 30(86), 299-316. doi: 10.21608/aakj.2024.182545.1378
أحمد مطر عبد العال جاد الكريم. "فأس القتال رمز المعبود أداد في العراق القديم منذ عصر الأسرات المبكرة وحتى العصر الآشوري الحديث". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 30, 86, 2023, 299-316. doi: 10.21608/aakj.2024.182545.1378
مطر عبد العال جاد الكريم, أحمد. (2023). 'فأس القتال رمز المعبود أداد في العراق القديم منذ عصر الأسرات المبكرة وحتى العصر الآشوري الحديث', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 30(86), pp. 299-316. doi: 10.21608/aakj.2024.182545.1378
مطر عبد العال جاد الكريم, أحمد. فأس القتال رمز المعبود أداد في العراق القديم منذ عصر الأسرات المبكرة وحتى العصر الآشوري الحديث. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2023; 30(86): 299-316. doi: 10.21608/aakj.2024.182545.1378
فأس القتال رمز المعبود أداد في العراق القديم منذ عصر الأسرات المبكرة وحتى العصر الآشوري الحديث
يحتل الدين المكانة الأولى في حضارة العراق القديم لأثره وتغلغله في كل ناحية من معارفه وعلومه وآدابه، والصورة التي رسمها العراقيون القدماء لآلهتهم تعكس واقعًا موجودًا في حياتهم، فكانوا ينظرون إليها نظرة إعجاب وتقدير، ويعملون على إرضائها وتجنب غضبها، فهي تشبه البشر في جميع صفاتها لكنها تتميز عنهم في صفات القوة والقدرة والخلود، وفي صدد الحديث عن الإله أداد وهو إله متعدد الصفات يغلب عليها القوة والقدرة على التدمير، ودائمًا ما يُصور أداد على الأختام الأسطوانية حاملًا أسلحته المختلفة من بينها الفأس، وقد اُعتبرت الفأس االمثلثة في بلاد ما بين النهرين رمزًا لإله الطقس أداد، وقد ظهرت الفأس دائمًا بشفرة مزدوجة على المشاهد الفنية العراقية منذ العصور المبكرة، إلا أن هذا الرمز قد جرى تحويره فيما بعد إلى شكل مثلث له حد واحد وينتهي بقطعة مربعة يتخللها ثقب أو فتحة لتركيب المقبض الخشبي أو المعدني،التي استعملها في تمزيق السحب وإطلاق عواصف المطر التي تحتاج إليها الحاصلات والمراعي حاجة شديدة، أو أن الفأس ترمز إلى البرق رمز الإله أداد، ومع ذلك كانت الفأس شائعة كخاصية ينفرد بها إله الطقس بدلًا من البرق، ولكن أيضًا كان يمسكها (شوكة البرق) بجوار الفأس، ولعل سمات القوة والقدرة ما جعلته ينال إعجاب و تقدير الآشوريين بوصفهم شعبًا محاربًا يبحث عن النصر دائمًا وبالتالي إلى مساعدة الإله أداد.