علم الإِنسان " ماهيته وفروعه وعلاقته بالعلوم الأخرى "

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

إدارة الدراسات العليا والبحوث العلمية ، جامعة أسوان ، معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل ، قسم الأنثروبولوجيا

المستخلص

لقد ارتبطت دراسة علم الانسان ارتباطا وثيقا بالمجتمع فهما وجهان لعملة واحدة وحتى إذا تم بالإمکان التفرقة النظرية بين المفهومين ففي الواقع فإن الظواهر الحقيقية التي تعبر عنها کلاهما لا تنفصل عن الأخرى فلا مجتمع بلا إنسان ولا إنسان بلا مجتمع ، فالإنسان هو المقوي الرئيسي لأي مجتمع إنساني فهو الطريق المتميز والنمط لحياة أفراده وجماعاته وذلک في الحياة البدائية والحديثة على حد سواء، وتتفق أو تختلف العلوم ولکن فى النهاية تدور جميعها فى فلک واحد وهو دراسة الإنسان ودراسة المجتمعات في العموم وتختلف في التفاصيل،
لقد نالت دراسة الإنسان منذ العصور السابقة موضع اهتمام علماء الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية الذين اهتموا بتسليط الضوء على المجتمعات البدائية وأصبحت أيضا موضع للاهتمام للعديد من العلوم الإنسانية وذلک بسبب ارتباط هذا العلم الوثيق بالمجتمع ولأهميته البالغة في حياة الإنسان کعضو رئيسي في المجتمع ولکونه المؤکد لصفة الإنسان في الجنس البشري، وبسبب وجود الاختلاف والاتفاق بين الأفراد والجماعات في المجتمع الواحد وبين المجتمعات وبعضها جاءت أهمية علم الإنسان ودراسته لحياة المجتمعات، ودراسة النمط الذى يسير عليه الإنسان في حياته والذي يرتکز على طبيعة ثقافة المجتمع الذي يعيش ويتعايش فيه .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية