تجليات النسق التاريخي وجدل المرجعية الثقافية في شعر عبدالله بن المعتز

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب - جامعة أسيوط

المستخلص

عمد الشاعر إلى مُساءلة التاريخ بوصفه تراثًا ثقافيًّا، ساعيًا لفحص أنساقه وقيمه المهيمنة على المجتمع مُتّجهًا بها وجهة مختلفة، فتارة يعمل على الهدم لكسر النسق الثقافي المعتاد عليه الذي أفقد الثقافة المجتمعية توازنها، ومنها صناعة الطاغية، وأخرى إحياء ثقافة ما من باب التوجيه والتنبيه، فيكون صوت الذات صوت نداء للمحافظة عليها بفعل الأنساق الإصلاحية، وقد يكون ذلك الإحياء في زاوية تقع فيها مسئولية القارئ في استنطاق ذلك النسق سواء كان مقبولًا أو مغايرًا للمجتمع، وربما يكون ذلك بفعل ثنائيتي التقويض والتأسيس اللتين تعملان على تفسير النسقية لكثير من الحقائق.
The poet deliberately questioned history as a cultural heritage seeking to examine its structures and dominant values within society taking it in a different direction. Sometimes he works on deconstruction to break the familiar cultural pattern that has deprived the social culture of its balance as seen in the construction of the tyrant. At other times he revives a particular culture as a form of guidance and alertness making the voice of self a call to preserve it through reformist frameworks. This revival may occur in a context where the reader's responsibility lies in interrogating that pattern whether it is accepted or conflicting with society. This can be done through the dualities of subversion and establishment which work to interpret the patterns of many truths.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط
المجلد 32، العدد 89 - الرقم المسلسل للعدد 89
عدد خاص أبحاث ماجستير ودكتوراه
يناير 2024
الصفحة 11-34

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات