أعلام النقشبندية ودورهم السياسي في بلاد ماوراء النهر خلال العصر التيموري (771ـــ 906هـ /1370 ـــ 1500م)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

كلية الآداب - جامعة أسيوط

المستخلص

تتناول ورقتي البحثية المعنونة بــــ (أعلام النقشبندية ودورهم السياسي في بلاد ماوراء النهر خلال العصر التيموري) طريقة النقشبندية وظهورها كحركة دينية صوفية خالصة في بلاد ماوراء النهر خلال عهد الدولة التيمورية، ثم تحولت إلى قوة سياسية هامة عقب وفاة الأمير تيمور، إذ أدى فساد النظام السياسي والتناحر على السلطة بين خلفاؤه إلى اشتداد الحاجة لهؤلاء المتصوفية للإستفادة من نفوذهم الروحي في السيطرة على السلطة، وحصد التأييد الشعبي لهم.
وقد تباينت مواقف أعلام النقشبندية تجاه النزعات السياسية حسب معطيات كل موقف،ويمكن سردها كالأتي: إعلان التأييد السياسي للحاكم الشرعي للبلاد ضد معارضيه، مساندة القوي السياسية في الإستجداء بالقوى الخارجية، وكذلك دعم القوى السياسية في المقاومة والثبات ضد الطامعين في الحكم، بالإضافة إلى القيام بدور الدبلوماسية وإرساء دعائم السلام والمصالحة بين أبناء البيت التيموري، وأخيرًا إذكاء نار الفرقة والشقاق بين ورثة العرش من الأمراء التيموريين.
الكلمات المفتاحية:أعلام ـ النقشبندية ـ السياسي ـ ماوراء النهرـ التيموري.

Abstracflames of division and discord among the Timurid princes vying for the throne.
Keywords: Leaders, Naqshbandiyya, Political, Transoxiana, Timurid.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية