مصطفى محمود عباس, حنان. (2024). التوظيف المتعدد في دراسة رمز الحيوان مجموعة (چهل داستان از مثنوى معنوى). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 31(92), 271-320. doi: 10.21608/aakj.2024.310507.1837
حنان مصطفى محمود عباس. "التوظيف المتعدد في دراسة رمز الحيوان مجموعة (چهل داستان از مثنوى معنوى)". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 31, 92, 2024, 271-320. doi: 10.21608/aakj.2024.310507.1837
مصطفى محمود عباس, حنان. (2024). 'التوظيف المتعدد في دراسة رمز الحيوان مجموعة (چهل داستان از مثنوى معنوى)', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 31(92), pp. 271-320. doi: 10.21608/aakj.2024.310507.1837
مصطفى محمود عباس, حنان. التوظيف المتعدد في دراسة رمز الحيوان مجموعة (چهل داستان از مثنوى معنوى). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2024; 31(92): 271-320. doi: 10.21608/aakj.2024.310507.1837
التوظيف المتعدد في دراسة رمز الحيوان مجموعة (چهل داستان از مثنوى معنوى)
قسم علم اللغة والدراسات السامية - كلية دار العلوم - بجامعة أسوان
المستخلص
الأدب الفارسي القديم والحديث يذخر بالإبداعات الأدبية التي جاء الحيوان كشخصية رئيسة وبطلًا فيها، خاصة في القصص القصير من الأدب الفارسي القديم، ومن أشهر هذه الإبداعات كان وما زال "المثنوي المعنوي" لجلال الدين الرومي، وقد استوحى العديد من الكُتّاب والمؤلفين منه أعمالًا إبداعية في أشكال أدبية أخرى، ومنهم الكاتبة الإيرانية (مريم لطفعلى)، التي استقت في مجموعتها القصصية (چهل داستان از مثنوى معنوى) من هذا العمل الأدبي، وجاءت شخصية الحيوان تلعب دورًا دلاليًا مهمًا حيث تعطي مواصفاتها أبعادًا دلالية، تسهم في إضاءة جوانب العمل القصصي من خلال دال غير متواصل، ومدلول متواصل بمجموعة متفرقات من الإشارات التي يمكن تسميتها بـ (الرمز أو العلامة) وخصائصها التي تحددها اختيارات الكاتب؛ ومن هنا ترجع جدة هذه الدراسة وأهميتها في أنها تتناول عنصرًا مهما من عناصر القصة القصيرة – ألا وهو الشخصية الحكائية – التي تدرس توظيف دلالاتها كرمز عبر الفضاء النصي وتأثير هذه الدلالة على السرد في ضوء المنهج السيميائي، بالإضافة إلى التجربة الإبداعية لدى الكاتبة (مريم لطفعلى) التي أبدعت عملا مغايرا عن المثنوي، في شكل فني جديد هو القصص القصير، وطرحت من خلاله قيم أخلاقية وعبر حياتية مختلفة.
تهدف هذه الدراسة إلى تأمل بعض القصص القصيرة التي جاء الحيوان شخصية رئيسة بها، كنموذج إجرائي يمثل سبيلًا لتتبع التوظيف المتعدد للحيوان كرمز وعلامة لها تأثيرها على السرد، محاولًا لكشف اللثام عن دور الشخصية الحكائية سعيًا نحو اكتشاف توظيفها كأحد مكونات الخطاب القصصي ودلالاته في ضوء آليات المنهج السيميائي الذي يقوم بدراسة النص باعتباره نسقا من الإشارات والرموز، لذا انتظمت الدراسة في توطئة، ومحورين (نظري وتطبيقي):
- المحور النظري: (نشأة السيميائية ومفهومها- مفهوم العلامة عند كل من سوسير وبيرس- بين العلامة والرمز في القصص القصير).
- المحور التطبيقي: تحليل القصص القصيرة بحضور الحيوان كشخصية رئيسة، وأنماطه المختلفة والعجائبية منها، لاكتشاف توظيف دلالاته، ثم خاتمة تتضمن أهم نتائج الدراسة، وأخيرًا قائمة المصادر والمراجع.