الذكرعند النقشبندية بين الاتباع والابتداع

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب - جامعة حلوان

المستخلص

مما لا شك فيه أن ذكر الله تعالى من خير الأعمال، وأزكاها في التقرب إلى الله تعالى؛ بل هو من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة، الفرح والسرور، فضلاً عن كونه السبب الواصل والعلاقة التي بين الإنسان وربّه.
وقد تضمنت كتب الصوفية عنايتهم بالذكر، إدراكًا منهم بأهميته، ولكنهم تناولوه وفقًا لمنظورهم الخاص؛ ومن ثمّ كان من الأهمية القصوى أن يعرض البحث هنا مفهوم الذكر على المستوى الصوفي، وسيعرض البحث هنا مفهوم الذكرعند الطريقة النقشبندية بين الاتباع والابتداع، كنموذج للصوفية الذين طرقوا أبواب البحث في ذلك الجانب المهم، أما سبب اختيار النقشبندية على وجه التحديد؛ لتميّزهم عن غيرهم من الصوفية بما سمّوه بالذكر الخفيّ، وهو ذكر خاص بهم يختلف عن ذكر باقي الطرق الأخرى، أولَى النقشبندية الذكر أهمية بالغة، وجعلوه أول وأهم مراحل السلوك التي يسلكها المريد، بل ارتبط لقبهم بالنقشبندية نسبة إلى نقش الذكر في قلوبهم؛ نتيجة لكثرة ذكر الله تعالى لديهم.
وقد جاء البحث من تمهيد يشتمل على أهمية الموضوع، وإشكالياته، والمناهج المستخدمة، وسبعة مطالب لمناقشة الجوانب والمسائل المتعلقة بالبحث، وخاتمة لعرض نتائج البحث.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية