بنت عبدالرحمن المزيني, سمية. (2025). القضايا الاجتماعية في فكر صبحي الصالح: الحرية- الجريمة- الاغتراب (دراسة اجتماعية تحليلية للبُعد الاجتماعي في فكره). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(95), 233-264. doi: 10.21608/aakj.2025.383502.2061
سمية بنت عبدالرحمن المزيني. "القضايا الاجتماعية في فكر صبحي الصالح: الحرية- الجريمة- الاغتراب (دراسة اجتماعية تحليلية للبُعد الاجتماعي في فكره)". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33, 95, 2025, 233-264. doi: 10.21608/aakj.2025.383502.2061
بنت عبدالرحمن المزيني, سمية. (2025). 'القضايا الاجتماعية في فكر صبحي الصالح: الحرية- الجريمة- الاغتراب (دراسة اجتماعية تحليلية للبُعد الاجتماعي في فكره)', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(95), pp. 233-264. doi: 10.21608/aakj.2025.383502.2061
بنت عبدالرحمن المزيني, سمية. القضايا الاجتماعية في فكر صبحي الصالح: الحرية- الجريمة- الاغتراب (دراسة اجتماعية تحليلية للبُعد الاجتماعي في فكره). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2025; 33(95): 233-264. doi: 10.21608/aakj.2025.383502.2061
القضايا الاجتماعية في فكر صبحي الصالح: الحرية- الجريمة- الاغتراب (دراسة اجتماعية تحليلية للبُعد الاجتماعي في فكره)
أُجريت الدراسة الراهنة لتحليل القضايا الاجتماعية في فكر"صبحي الصالح"؛ تحديدًا (الحرية، والجريمة، والاغتراب)، وذلك من منظور اجتماعي يستند إلى منهج تحليل المضمون، باستخدام أداة دليل تحليل المضمون، التي طُبِّقت على مجموعة مختارة من مؤلفات "الصالح "التي عُرف من خلالها بتركيزه البارز على الأبعاد الاجتماعية في الفكر الإسلامي. وتوصَّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ أبرزها: يُظهر"الصالح" اهتمامًا بـتكامل البُعد الفردي والاجتماعي، من خلال طرحه الحرية بوصفها مسؤولية اجتماعية، وتقديمه الذكاء الاجتماعي بوصفه آلية لمواجهة الجريمة؛ مما يتقاطع مع الاتجاهات التفاعلية في علم الاجتماع،التي تؤكد العلاقة الديناميكية بين الذات والمجتمع. وقد أشار "الصالح" إلى أن انهيار القيم الأخلاقية في المجتمعات الحديثة؛ يُمثّل أحد الأسباب الأساسية للعنف والجريمة، كما قدّم "الصالح" رؤية مزدوجة ترى أن الاغتراب ليس سلبيًّا دائمًا؛ بل قد يكون إيجابيًّا حين يكون وعيًا إصلاحيًّا نابعًا من التميّز الأخلاقي. وخلصت الدراسة إلى تقديم عدد من التوصيات؛ أبرزها: تعزيز المسؤولية الاجتماعية في مناهج التعليم، عبر إدخال مفاهيم المسؤولية الاجتماعية والحرية في المناهج التعليمية؛ لتطوير وعي اجتماعي قائم على التكامل بين الفرد والمجتمع، وتنمية الوعي بالقيم الأخلاقية عن طريق تنظيم حملات توعية مجتمعية؛ لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية؛ بما يُسهم في الحدّ تفشي الجريمة والعنف، هذا بالإضافة إلى استخدام الذكاء الاجتماعي في الحلول المجتمعية، عبر تطوير برامج تدريبية لتعليم مهارات الذكاء الاجتماعي؛ الأمر الذي يؤدي إلى تحسين العلاقات الاجتماعية والحدّ من التصعيد العنيف.