الجمع الشمولي بين المعاني المحتملة في التفسير وأثره في اتساع المعنى القرآني (دراسة تطبيقية على صور الجمع الشمولي بين المعاني المحتملة عند الإمام الشوكاني من خلال تفسيره فتح القدير)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب - جامعةجنوب الوادي

المستخلص

يعني هذا البحث بدراسة:" الجمع الشمولي بين المعاني المحتملة في التفسير وأثره في اتساع المعنى القرآني، وهذا في إطار معالجة تعدد المعاني المحتملة للتركيب القرآني؛ من خلال النظر إلى المفردة القرآنية التي أثّر تشربها بدلالات سياقية وقرائن لفظية ومعاني يقتضيها الخطاب التشريعي في توسيع دائرة اجتهاد المفسرين ،والذي ظهر في تقديمهم للعديد من المعاني التي يحتملها التركيب القرآني، وكيف ساهم الجمع بين هذه المعاني جمعًا شموليًا في تعميق النظر في آيات القرآن الكريم وفهمها،وكيف تأثر المفسرون في جمعهم بين هذه المعاني -لتكون جميعها مقصودة من الخطاب القرآني نفسه- بالصور التي صاغها الأصوليون وفرعوا عليها العديد من الفروع الفقهية ؛كقولهم بـأن :"العام ينتظم جميع أفراده قطعًا "،وقولهم أن: "صورة سبب النزول تدخل دخولًا قطعيًا في العموم"، كضابط لقولهم بأن:" العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب"،وكذلك تأثر علماء التفسير ببعض الصور التي لم تلقْ إجماعًا بين الأصوليين ،ولكن كان لها دور ملحوظ في الجمع الشمولي بين المعاني المحتملة في التفسير ؛كقول بعض الأصوليين بجواز :"حمل المشترك اللفظي على جميع معانيه" أو قولهم:" بجواز حمل اللفظ على المعنى الحقيقي والمجازي معًا"،وكذلك قولهم :"بعموم المجاز " ولأن الإمام الشوكاني-رحمه الله- من أكثر المفسرين الذين تنبهوا بذائقتهم اللغوية إلى أثر هذه المباحث في الجمع بين المعاني المحتملة ؛فقد أوليتُ تفسيره (فتح القدير) عناية خاصة بالدراسة والتطبيق. ومن ثم جاء هذا البحث وهو بعنوان :" الجمع الشمولي بين المعاني المحتملة في التفسير وأثره في اتساع المعنى القرآني(دراسة تطبيقية على صور الجمع الشمولي بين المعاني المحتملة عند الإمام الشوكاني من خلال تفسيره فتح القدير).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية