القيم التربوية في رواية الطفل "محمود سالم "أنموذجًا" دراسة موضوعية فنية

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية الآداب جامعة أسيوط

المستخلص

أدب الأطفال، هو أحد فروع الأدب الحديثة، لكنه يضرب بجذوره إلى نشأة الأدب، فهو جدول صغير في نهر الأدب الكبير، لكن لم يحدد كعلم مستقل إلا في القرن الحديث، مع تطور العصر أصبحنا في حاجة ماسة إلى بناء قادة للمستقبل، يحملون كل ما هو جيد من صفات، على المستوى، العلمي، الأخلاقي، التربوي، من هنا.

بدأ الاهتمام بأدب الطفل، طبقاً لاعتبارات كثيرة، مثل نوع الأدب، السن المُوجه إليه هذا الأدب، غير ذلك من الاعتبارات، فأدب الأطفال لا يعني مجرد القصة أو الحكاية النثرية، أو الشعرية، وإنما يشمل، المعارف الانسانية كُلها، فالأطفال هُم صفحاتنا البيضاء التي نستطيع الكتابة فوقها، عن وعي ومعرفة، هم أيضاً بذُور الحاضر، والمُستقبل التي يتوجب علينا غرسُها في تُربة صالحة، و أدب الأطفال له جُذوره في أدبُنا العربي، و قد فطن أدباءنا إلى أهمية، رغُم عدم وضُوحه كنوع أدبي مستقل، بين أمُهات الكُتب وقد كان لأدب الطفل أهميةُ، في العالم كافه وفي مصر خاصة، حيث حاز أدب الطفل في مصر على عناية الأدباء ،منذُ عصرُ محمد علي، والبعثات الخارجية، وحركة الترجمة على يد رفاعة الطهطاوي، الهراوي، أحمد شوقي، إلى أن برز في العصر الحديث، الكثير من الأدباء الذين حملوا لواء أدب الطفل، على عاتقهم ليغرسوا في أطفالنا، الأسس العلمية، والقيم الاخلاقية، التربوية، ومن هؤلاء الأدباء، كامل الكيلاني، أحمد نجيب، أحمد زرزور، يعقوب الشاروني، غيرهم إلى أن نصل إلى محمود سالم، وقد كان من أبرز من حملوا هذا اللواء، فقد كانت قصصه تحمل من المعاني ما ينمي عقول أطفالنا ويجعلها تنفتح على العالم بشكل أخلاقي وتربوي وعلمي أيضاً.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط
المجلد 34، العدد 95 - الرقم المسلسل للعدد 95
العدد (95) عدد خاص أبحاث ماجستير ودكتوراه
يوليو 2025
الصفحة 31-50

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات