سياسة الأرض المحروقة ضد المغول والصليبيّين وأثرها على النّشاط السّياسي والعسکري في دولة المماليک البحرية (648هـ - 784هـ/1250م -1382م)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

المستخلص

     تناول هذا البحث إحدى الاستراتيجيات العسکرية التي سار عليها سلاطين دولة المماليک البحرية، وقادة حملاتهم العسکرية، في أکثر من معرکة حربية؛ أو تجريدة عسکرية ضدَّ أعدائهم من المغول والصَّليبيين تُعرف "بسياسة الأرض المحروقة"، سواءً عند تقدمهم أو تراجعهم، وهي سياسة تدميرية ضدَّ أعدائهم، ترکَّزت على الفرسان المقاتلين من المغول والصليبيين، وکل ما يخدم الجانب العسکري من القلاع والحصون والمحاصيل الزراعية وغيرها، ممَّا حرم الأعداء من التقدم إلى البلاد الإسلاميَّة، وأعاق مسيرتها العسکرية، وتحرکاتها المريبة على أطراف الثغور المملوکية, فضلًا عن بثِّ الرُّعب بين الأعداء، وتصديع صفوفهم، وتفريق تحالفاتهم السياسية والعسکرية. ممَّا کان له أفضل الأثر في قمع المغول وإيقاف غزواتهم الوحشية، وکذلک تحجيم القوات الصليبية في الشام، واسترداد البلاد الإسلامية من أيديهم واحدة بعد الأخرى، وطردهم من عکَّا آخر المعاقل الصليبية في الشام عام (690هـ/1291م) في عهد السُّلطان الأشرف خليل بن قلاوون.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية