إبراهيم سليمان شلبي, دينا. (2023). العلاقات بين مصر وإسرائيل القديمة منذ عصر الانتقال الثاني حتى نهاية الاحتلال الفارسي الأول. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(85), 1673-1696. doi: 10.21608/aakj.2023.283860
دينا إبراهيم سليمان شلبي. "العلاقات بين مصر وإسرائيل القديمة منذ عصر الانتقال الثاني حتى نهاية الاحتلال الفارسي الأول". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29, 85, 2023, 1673-1696. doi: 10.21608/aakj.2023.283860
إبراهيم سليمان شلبي, دينا. (2023). 'العلاقات بين مصر وإسرائيل القديمة منذ عصر الانتقال الثاني حتى نهاية الاحتلال الفارسي الأول', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(85), pp. 1673-1696. doi: 10.21608/aakj.2023.283860
إبراهيم سليمان شلبي, دينا. العلاقات بين مصر وإسرائيل القديمة منذ عصر الانتقال الثاني حتى نهاية الاحتلال الفارسي الأول. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2023; 29(85): 1673-1696. doi: 10.21608/aakj.2023.283860
العلاقات بين مصر وإسرائيل القديمة منذ عصر الانتقال الثاني حتى نهاية الاحتلال الفارسي الأول
بكلية الآثار والإرشاد السياحي - جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
المستخلص
لم يمنع تحصين الحدود الشرقية لمصر من تسلل العناصر الأجنبية إليها, وكان العبرانيون من العناصر التي تسللت إلى مصر بحسب ادعاء المؤرخ اليهودي يوسيفيوس, والذي تحدث عن فترة الهكسوس وقد ربطت الجماعات الأجنبية المسالمة والمصريين علاقات خارجية منذ قديم الأزل, ولكن بعد تسللها إلى مصر في هجرات؛ سرعان مع استقرت في مصر وانصهرت في بوتقة المصريين, وتأثروا بأسمائهم ومعبوداتهم, وثقافتهم المصرية. إلا أن ملامح العلاقات منذ عصر الانتقال الثاني وحتى نهاية عصر الاحتلال الفارسي الأول كانت آخذة في التغير, بحسب ما تقضيه السياسة المصرية الخارجية لكل عصر؛ التي شجعت على استقرار بني إسرائيل حيناً - في عصر الدولة الحديثة - ثم اتجهت إلى حدة في التعامل معهم فيما بعد. وبعد مرور ثلاثة قرون على إقامة تلك العناصر في مصر منذ عصر الهكسوس؛ نجد صدى الثقافة المصرية موجوداً في معتقداتهم, وأيضاً مظاهر الفن والحضارة. ونستشف من خطابات العمارنة مدى الاعتراف بسيطرة مصر, وولاء بعض حكام الشرق, واشهرهم حاكم اورشليم, وكان ذلك في عصر أمنحتب الثالث وابنه أمنحتب الرابع (اخناتون). ولما ازداد شغب العبرانيون واصبحوا وجودهم تهديداً على حدود مصر الشرقية؛ خرج الملك سيتي الأول خرج على رأس جيش كبير في أولى سنوات حكمه, وقضى على ثورتهم. ولم يكن هناك اسماً محدداً لتعريف تلك الجماعات الصحراوية, التي تعرف احياناً بقبائل الشاسو, أو العبرانيين, أو بني اسرائيل. وفيما يتعلق بالأخير تتفق الباحثة مع رأي دكتور رمضان عبده أن قراءة اسم اسرائيل والذي وجد على لوحة مرنبتاح قراءة غير صحيحة, ويتبنى عليها قراءة تاريخية وفهم خاطئ, وقد تم مناقشة ذلك تفصيلاً. أما في العصور المتأخرة للحضارة المصرية, كانت العلاقات بين مصر واسرائيل غير واضحة بسبب سقوط مصر فى مشاكلها الخارجية والداخلية, وبعد سقوط مملكة إسرائيل ويهوذا هاجر اليهود إلى مصر, وعملوا كمرتزقة في الجيش. وفي عصر الاحتلال الفارسي لم يساند اليهود المصريين في ثوراتهم؛ مما أدى إلى الحنق عليهم وتدمير معبدهم في مصر عام 410 ق.م.