من المعروف أن حتحور هي رمز رئيسي من رموز السلام والطمأنينة لدى المصريين القدماء، فهي رمز الحب، الأمومة، العطف، البهجة والسعادة، الخصوبة، فلم تكون التهدئة. من دراسة نصوص طقسة تهدئة حتحور نجد أن من أهداف الطقسة هي ضمان استمرار رضاء حتحور عن الملك أن الملك يقدم القرابين والصلوات ويكون الجزاء من جنس العمل، فيقدم النبيذ فيحصل على نشوة السكر الغير منقطعة، يقدم الحيوانات والطيور فيحصل على أعدائه مقطعين، يقدم الصلصل والبردي فيحصل على الحياة وقبل کل ذلك رضاء المعبودة الذي يهدد غضبها سلامة البلاد. تأکيد ذکر المعبودة حتحور داخل نصوص المعبودة سخمت، ويأتي ذلك لضمان تهدئة سخمت وجعلها في صورة حتحور الوديعة، المعبودة حتحور هي نفسها المعبودة سخمت، والعکس صحيح، المعبودة حتحور/ سخمت هي نفسها إيزيس، باستت، واجيت وکل الإلهات التي لقبن بعين رع، أن الملك ذکر في جميع الطقوس sHtp-%xmt و sHtp @t-Hr المعبودة حتحور، وتم ذکر إيزيس أيضًا، ولم تُذکر سخمت إلا في منظر واحد في کل مناظر الطقسة، أن الملك أراد بذکر حتحور التي هي سخمت وليس ذکر سخمت التي هي حتحور لضمان الصورة الهادئة للمعبودة باستمرار.