محمد محمد قضب, نادية. (2023). استخدام الأسلحة الكميائية في الحروب بالمنطقة العربية (قنبلة كِتاف 5 يناير 1967م أنموذجًا). في ضوء وثائق وزارة الدفاع البريطانية. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(87), 359-418. doi: 10.21608/aakj.2023.218001.1486
نادية محمد محمد قضب. "استخدام الأسلحة الكميائية في الحروب بالمنطقة العربية (قنبلة كِتاف 5 يناير 1967م أنموذجًا). في ضوء وثائق وزارة الدفاع البريطانية". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29, 87, 2023, 359-418. doi: 10.21608/aakj.2023.218001.1486
محمد محمد قضب, نادية. (2023). 'استخدام الأسلحة الكميائية في الحروب بالمنطقة العربية (قنبلة كِتاف 5 يناير 1967م أنموذجًا). في ضوء وثائق وزارة الدفاع البريطانية', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 29(87), pp. 359-418. doi: 10.21608/aakj.2023.218001.1486
محمد محمد قضب, نادية. استخدام الأسلحة الكميائية في الحروب بالمنطقة العربية (قنبلة كِتاف 5 يناير 1967م أنموذجًا). في ضوء وثائق وزارة الدفاع البريطانية. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2023; 29(87): 359-418. doi: 10.21608/aakj.2023.218001.1486
استخدام الأسلحة الكميائية في الحروب بالمنطقة العربية (قنبلة كِتاف 5 يناير 1967م أنموذجًا). في ضوء وثائق وزارة الدفاع البريطانية
تُعد قضية أسلحة الدمار الشامل من القضايا الشائكة في منطقة الشرق الأوسط؛ فمنذ أن جلبت إسرائيل السلاح النووي إلى المنطقة، وقلبت به موازين القوة فيها، ووضعت في نفوس جيرانها الشك في جدوى الأسلحة التقليدية أن تكون قوة ردع حقيقية، وباتت الرغبة واضحة لدى عدد من دول المنطقة في امتلاك أسلحة دمار شامل، وقد شجعها على ذلك أن عددًا من دول العالم الثالث قد استطاع تحقيق هذا الإنجاز من خلال البوابة السوفيتية، وأصبح بالإمكان حصول أي دولة لديها القدرة على الشراء أو المقايضة على هذه المكونات. ورغم ذلك فإن استخدام دولة ما لأسلحلة الدمار الشامل لايزال يشابه الغموض من حيث الاعتراف بالأمر أو نكرانه، ويُترك الأمر في أغلب الأحوال إلى التكهنات والتحليلات السياسية إلى أن تُرفع السرية عن وثائق هذا الاستخدام بشكل واضح. وبالطبع ينطبق هذا الغموض واللَّبس على استخدام مصر لأسلحة دمار شامل، وبالتحديد في الحرب الأهلية باليمن؛ وتشير الكتابات إلى اسخدام مصر غاز "الخردل" و"الفوسجين" في ضرب المتمريدين في شمال اليمن، وقد كان ذلك أول استخدام للأسلحة الكيميائية في الشرق الأوسط، وبالمقابل انكار مصر لذلك الأمر، غير أن تقارير وزارة الدفاع البريطانية حسمت هذا الأمر بالنسبة لما حدث في اليمن 1962- 1967م من خلال أحد تقارير وزارة الدفاع البريطانية، بعنوان "تحديد ماهية سلاح كيميائي مصري استُخدِمَ في اليمن، في كِتاف، يناير 1967م".