يقول الله عز وجل عن لسان نوح عليه السلام "إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ" الشعراء/ 113.
فذكر الشعور والحساب، فما العلاقة بينهما؟
ولمَ استخدم نوح عليه السلام أسلوبَ الشرط (لو تشعرون)؟
ولماذا استعمل (لو) وليس غيرها؟
ولماذا استعمل الفعل المضارع (تشعرون) وليس الماضي؟
ولماذا مادة (شعر) وليس مادة (علم) أو غيرها؟.
لاسيما أنه قال قبلها (وما علمي بما كانوا يعملون).
أسئلة هي أسباب اختيار البحث وهي الأهداف أيضاً بالإجابةً عليها.
وعليه؛ فالبحث بعنوان"... لوتَشْعُرُون" سورة الشعراء/113 قراءة لغوية. باتباع المنهج الاستقرائي. وعليه فمكونات البحث:
- مقدمة (سبقت) وبيان لما يلي:
- أولاً: حروف المعاني وأساليبها في اللغة العربية.
- ثانياً: قراءة اللغوية مفهوم وأغراض.
- ثالثاً: تعريف بالسورة والتركيب.
- رابعاً: القراءة اللغوية "لو تَشْعُرُون" سورة الشعراء/113.
- خاتمة ومراجع.