1جامعة الملك خالد - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - قسم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها - المملكة العربية السعودية
2جامعة الملك خالد - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - قسم اللغة العربية - المملكة العربية السعودية
المستخلص
- جاء هذا البحثُ لبيان مفهوم الاتّساع في المعنى، والوقوف عند إحدى وسائله المهمة، التي هي تعدّد الأوجه الإعرابيّة للكلمة الواحدة في القرآن الكريم، بإيراد أمثلة متنوعة عليه وتحليلها. واتّبع فيه المنهج الوصفي التّحليلي، وقُسّم إلى أربعة مطالب: خُصص الأوّل لإيراد شواهد من القرآن على اتّساع المعنى بتعدّد أوجه الإعراب لكلمةٍ بالرّفع، وخُصص الثّاني لإيراد شواهد من القرآن على اتّساع المعنى بتعدّد أوجه الإعراب لكلمةٍ بالنّصب، وخُصص الثّالث لإيراد شواهد من القرآن على اتّساع المعنى بتعدّد أوجه الإعراب لكلمةٍ بالجرّ، وخُصص الرّابع لإيراد شواهد من القرآن على اتّساع المعنى بتعدّد أوجه الإعراب لكلمةٍ بالرّفع والنّصب والجرّ، وتمّ التّوصل إلى نتائج، أهمّها: أنّ تعدّد الأوجه الإعرابيّة للكلمة الواحدة من أرقى آليات اتّساع المعنى في اللغة العربية، وأنّ القرآن الكريم زاخرٌ بهذا الضرب من اتّساع المعنى، وأنّ المفسرين المهتمين بالجانب النّحوي واللّغويّ قد أعطوا عنايةً فائقةً لاتّساع المعنى بتعدّد الأوجه الإعرابيّة، ولا يُجعل تعدّد الأوجه الإعرابية للكلمة الواحدة من الاتّساع في المعنى إلّا إذا كانت المعاني منسجمة ومتناغمة ومتناسقة، وليس ثمة تعارض وتضاد بينها.