ملخص البحث أصحاب العاهات الجسدية جزء لا ينفصل عن المجتمع ، بل ولهم حقوق لكي تكفل لهم حياة إنسانية كريمة، لكي يندمجوا في المجتمع ، ويستفاد من قدراتهم مهما كانت تلك القدرات والإمكانيات، بل إنَّ هذا الأمر سوف يساعد في إكسابهم الثقة بأنفسهم، وإكساب المجتمع الثقة بهم ، لكون اندماجهم في المجتمع يجعل لهم القدرة على إعطائهم حقوقهم في العِلم والعمل والإبداع في هذا المجتمع، ما ينتج عنه أنه يُثمر على المجتمع الكثير من الطاقة المبذولة من ناحيتهم، لذا كان لِزامًا عرض قضاياهم النفسية والاجتماعية من خلال الأعمال الأدبية المتنوعة، وبخاصة القصة القصيرة. والقصص التى يتناولها البحث تتناول الإعاقة البصرية: وهى حالة من العجز أو الضعف في حاسة البصر، حيث تتضمن هذه الإعاقة البصرية ضعفًا أو عجزًا في الوظائف البصرية تجعل الفرد غير قادر على أداء مهامه بشكل كامل، والذي قد يكون ناتجًا عن إصابة في العين، ويكون ذلك تبعًا لنوع الإعاقة البصرية من حيث أنها كفّ بصري تام أو كفّ بصري جزئي.
ومن خلال عرض تلك القصص التي تناولها البحث ، والتى تناولت الاعاقة الحركية والبصرية ،ومن خلال الدراسة التحليلية والنقدية تبين الآتي: يهضم المجتمع الكثير من حقوق أصحاب هذه الإعاقة ، ومنها حقهم فى الزواج ، وتكوين أسرة ، والذى تُعيقه نظرة المجتمع.
أظهرت القصص مدى التأثير النفسي المؤلم الذى يصيب المعاق بهذا النوع من الإعاقة الحركية، حيث الخوف والتردد عند الحديث وتشتت الفكر . فقدان البصر بالنسبة للأنثى يحد من إمكانية قيامها بدورها الطبيعي في الحياة المتمثل في العناية بشئون المنزل وتربية الأبناء ، ويقلل من فرصة زواجها واستقرارها ، مما يؤدي إلى ميلها للانطواء والعزلة .