عباس, حنان مصطفى محمود. (2024). السيمياء الثقافية في مسرحية (دویدن در میدان تاریک مین) قراءة من منظور علم العلامات. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(92), 321-380. doi: 10.21608/aakj.2024.314869.1854
حنان مصطفى محمود عباس. "السيمياء الثقافية في مسرحية (دویدن در میدان تاریک مین) قراءة من منظور علم العلامات". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33, 92, 2024, 321-380. doi: 10.21608/aakj.2024.314869.1854
عباس, حنان مصطفى محمود. (2024). 'السيمياء الثقافية في مسرحية (دویدن در میدان تاریک مین) قراءة من منظور علم العلامات', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(92), pp. 321-380. doi: 10.21608/aakj.2024.314869.1854
عباس, حنان مصطفى محمود. السيمياء الثقافية في مسرحية (دویدن در میدان تاریک مین) قراءة من منظور علم العلامات. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2024; 33(92): 321-380. doi: 10.21608/aakj.2024.314869.1854
السيمياء الثقافية في مسرحية (دویدن در میدان تاریک مین) قراءة من منظور علم العلامات
ذخر المسرح الإيراني بالإبداعات الأدبية التي جاءت في العصر الحديث والمعاصر، ومنها الأعمال الأولى لبعض الكتاب المتميزين في مجال الأدب الفارسي، ومنهم الكاتب (مصطفى مستور) في مسرحيته الأولى (دویدن در میدان تاریک مین/الركض في حقل ألغام مظلم) هذا العمل الأدبي الذي يحمل من الرؤى الفلسفية التي تعكس فكر الكاتب بشكل خاص وثقافة المجتمع الإيراني المعاصر بشكل عام. في مرحلة ما بعد الحداثة اتجهت الدراسات النقدية إلى التخلي عن مفهوم النص المغلق، والتأويلات المحايثة، وموضة الشكلانية، واتجهت إلى ربط النص بمحيطه، وقد أنتجت هذه المرحلة كثيرًا من النظريات والمناهج التي سعت إلى مقاربة النص وتأويله. حتى إن بعض الدارسين ليجدَ صعوبةً في التفريق بينها، ومن مناهج ما بعد الحداثة النقد الثقافي وسيميائيات الثقافة، والذي يجمع بينهما هو (الثقافة)؛ لذلك خلط بعض الباحثين بينهما نظريًا وممارسةً، والحقيقة أنهما كيانان مستقلان عن بعضهما، فيهدف البحث إلى دراسة المسرحية كمنظومة من العلامات الدلالية التي تعكس ثقافة المجتمع؛ ومن ثم تم الاعتماد على المنهج السيميائي في ضوء السيميائية الثقافية، والذي يسمح بتحليل الأدب المسرحي؛ لأن النص المسرحي الورقي لن يكتمل فهمه الإ بتقدير مكوناته السيميائية وهي كثيرة مثل(سيمياء العنوان، وسيمياء الشخصية، وسيمياء المكان والزمان)، ولعرض مفهوم النص وخصائصه وكيفية مقاربته من منظور سيميائي ثقافي، لمقاربة الثقافة من خلال النص المسرحي وربطه – بوصفه نظامًا دلاليًا – بالأنظمة الدلالية الثقافة الأخرى، تم تطبيق المنهج السيميائي، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدراسة لأنها تعتمد منهج ينطلق من النص إلى الثقافة متوسلاً بها للوصول إلى حقيقة النص. فهو يقارب الثقافة كخلفيةً للنص وامتداد له في حالتي الإنتاج والتأويل، أو نسقًا فاعلًا في النص.