محمد, خلود عبد القادر أحمد. (2024). النقوش الكتابية بتربة صاحب عطا بمدينة قونية بالأناضول وعلاقتها بالأحداث التاريخية دراسة في المضمون. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(92), 1757-1808. doi: 10.21608/aakj.2024.310033.1833
خلود عبد القادر أحمد محمد. "النقوش الكتابية بتربة صاحب عطا بمدينة قونية بالأناضول وعلاقتها بالأحداث التاريخية دراسة في المضمون". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33, 92, 2024, 1757-1808. doi: 10.21608/aakj.2024.310033.1833
محمد, خلود عبد القادر أحمد. (2024). 'النقوش الكتابية بتربة صاحب عطا بمدينة قونية بالأناضول وعلاقتها بالأحداث التاريخية دراسة في المضمون', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(92), pp. 1757-1808. doi: 10.21608/aakj.2024.310033.1833
محمد, خلود عبد القادر أحمد. النقوش الكتابية بتربة صاحب عطا بمدينة قونية بالأناضول وعلاقتها بالأحداث التاريخية دراسة في المضمون. المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2024; 33(92): 1757-1808. doi: 10.21608/aakj.2024.310033.1833
النقوش الكتابية بتربة صاحب عطا بمدينة قونية بالأناضول وعلاقتها بالأحداث التاريخية دراسة في المضمون
شيد الوزير السلجوقي فخر الدين عليّ (ت687ه/1288م) المعروف باسم صاحب عطا في مدينة قونية مجمع معماري ضخم؛ يضم جامع وسبيل، وخانقاة، وتربة، وحوانيت، وحمامات، وبدأ في بناء هذا المجمع عام 656ه/1258م، وذلك وفقًا للنقش الكتابي الموجود أعلى واجهة الجامع، وأكتمل البناء عام 682ه/1283م، وهو التاريخ المنقوش بنص تجديد التربة، وتعد النقوش الكتابية الموجودة بالتربة ذات أهمية بالغة، فبالإضافة إلى تنوع مضامين النقوش الكتابية ما بين آيات قرآنية، وآحاديث نبوية، ونص تجديد، وألقاب، إلا أننا نجد أن الصاحب فخر الدين عليّ حرص على اختيار آيات قرآنية وآحاديث نبوية لها علاقة بالأحداث التاريخية في تلك الفترة، فنجد مثلًا آيات قرآنية وأحاديث نبوية عن الاستشهاد والموت في سبيل الله، وبالبحث في المصادر والمراجع التاريخية تبين أن تاج الدين حسين، ونصرة الدين حسن أبناء الصاحب فخر الدين عليّ استشهدا أثناء تصديهم لفتنة علاء الدين سياوش(جمري)، كما تبين من خلال تاريخ الوفاة المنقوش على تركيبة نصرة الدين حسن أن جمري استولى على قونية عام 675ه/1276م، عكس ما ذكره ابن بيبي، فقد ذكر أن استيلاء جمري على قونية كان عام 676ه/1277م، كما أن الآيات القرآنية المنقوشة بداير القبة، والتى ربما اختارها الصاحب فخر الدين عليّ لتعكس لنا ما مر به من ترقي في الوظائف، وعزل وعودة لمنصبه مرة أخرى، ومن ثم فتعد هذه النقوش مصدرًا مهمًا من مصادر دراسة التاريخ الإسلامي.