هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على وجود علاقة دالة إحصائيًا بين الأفكار اللاعقلانية والنوموفوبيا، والكشف عن وجود علاقة دالة إحصائيًا بين الشعور بالوحدة النفسية بأبعاده، والنوموفوبيا بأبعاده،كذلك الكشف عنمدى إمكانية التنبؤ باضطراب النوموفوبيا بأبعاده من خلال الأفكار اللاعقلانية، ومدى الشعور بالوحدة النفسية بأبعاده، والتعرف على مقدار التباين في شدة النوموفوبيا وأبعاده من خلال مجموعة من المتغيرات الكيفية المتعلقة باستخدام الهاتف المحمول، كذلك التعرف على الفروق بين الذكور والإناث في شدة أعراض النوموفوبيا. أجريت الدراسة على عينة مكونة من (230) من طلاب الجامعة، موزعين وفقًا للنوع إلى (27 طالب/ 203 طالبة)، بمتوسط (19,25) سنة، وانحراف معياري (0,949) سنة، طبق عليهم مقياس النوموفوبيا (إعداد هبة محمود محمد 2022)، ومقياس الشعور بالوحدة النفسية (إعداد مجدي الدسوقي 2013)، مقياس الأفكار اللاعقلانية (إعداد سليمان الريحاني) مأخوذ عن الأفكار اللاعقلانية لأليس 1985. وقد أظهرت النتائج وجود علاقات ارتباطية دالة إحصائيًا بين بعض الأفكار اللاعقلانية وبعض أبعاد النوموفوبيا، كما أظهرت النتائج وجود علاقات ارتباطية دالة إحصائيًا بين بعض أبعاد الشعور بالوحدة النفسية، وبعض أبعاد النوموفوبيا، أيضًا كان لبعض الأفكار اللاعقلانية القدرة التنبؤية ببعض أبعاد النوموفوبيا، وبالمثل كان لبعض أبعاد الشعور بالوحدة النفسية القدرة على التنبؤ ببعض أبعاد النوموفوبيا، كذلك لم توجد فروق بين الذكور والإناث على أبعاد النوموفوبيا وأيضًا الدرجة الكلية للنوموفوبيا، أما بالنسبة للتباين في الدرجة الكلية لاضطراب النوموفوبيا ودرجة الأبعاد الفرعية حسب بعض المتغيرات الكيفية المتعلقة باستخدام الهاتف المحمول لم تظهر وجود دلالة إحصائية إلا لعدد ساعات استخدام الهاتف المحمول في اتجاه عدد الساعات الأكثر ومدة فحص الهاتف في اتجاه عدد الساعات الأقل.
مشاهدة على SCiNiTO
بداية الصفحة