الغرض من البحث الراهن هو دراسة مخاطر النظام البيئي للميتافيرس والتقنيات الناشئة، حيث يقدم البحث تحليل سوسيولوجي عن الميتافيرس وتطبيقاته، ويستهدف استشراف والتنبؤ بالجرائم المرتبطة بالميتافيرس والتقنيات الناشئة، حيث يحاول البحث الإجابة عن الأسئلة التالية: ما سيناريوهات تهديدات الجرائم المحتمل إرتكابها عبر الميتافيرس؟ ما المخاطر الكامنة التي من المحتمل أن يتعرض لها الأطفال عب الميتافيرس؟ ما العوامل التي تدفع إلي إرتكاب الجرائم عبر الميتافيرس والتقنيات الناشئة؟ ما أليات التصدي لمواجهة تلك الجرائم؟ ما مدي الإعتقاد بأن الميتافيرس والتقنيات الناشئة تؤدي إلي إساءة الإستخدام والتحرش؟ ما مدي القلق بشأن البيانات والخصوصية عبر الميتافيرس والتقنيات الناشئة؟ ما فئات الجناة السيبرانيين، وفئات الضحايا لتلك الجرائم؟ وإستناداً إلي مراجعة منهجية الأدبيات السابقة، سعى البحث إلي الجمع بين الأسلوبين الأسلوب الكمي والكيفي لتحقيق التكامل المنهجي والشمولية في جمع البيانات؛ حيث إستعانت الباحثة بمنهج المسح الأجتماعي علي عينة عشوائية بسيطة من الشباب مستخدمي الميتافيرس بلغ عددهم (404) مستخدم، كما عقدت مقابلات لعينة من الخبراء والنخب بلغ عددهم (41) خبيراً في مختلف المهن، وممن لهم صلة بالميتافيرس والتقنيات الناشئة .