محمد علي يس, حاتم. (2025). النفوذ السياسي للأسرة المرعشية في مازندران في العصر التيموري (دراسة تاريخيَّة). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(95), 76-110. doi: 10.21608/aakj.2025.380523.2048
حاتم محمد علي يس. "النفوذ السياسي للأسرة المرعشية في مازندران في العصر التيموري (دراسة تاريخيَّة)". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33, 95, 2025, 76-110. doi: 10.21608/aakj.2025.380523.2048
محمد علي يس, حاتم. (2025). 'النفوذ السياسي للأسرة المرعشية في مازندران في العصر التيموري (دراسة تاريخيَّة)', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(95), pp. 76-110. doi: 10.21608/aakj.2025.380523.2048
محمد علي يس, حاتم. النفوذ السياسي للأسرة المرعشية في مازندران في العصر التيموري (دراسة تاريخيَّة). المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2025; 33(95): 76-110. doi: 10.21608/aakj.2025.380523.2048
النفوذ السياسي للأسرة المرعشية في مازندران في العصر التيموري (دراسة تاريخيَّة)
الأسرة المرعشية هي سلالة شيعية إثنا عشرية من السادة الحسينيين، حكمت منطقة مازندران في شمال إيران بين عامي 1358- 1500م، تنحدر الأسرة المرعشية من السيد قوام الدين المرعشى، يمكن تقسيم الأوضاع السياسية للمرعشيين إلى ثلاث مراحل رئيسية: المرحلة الأولى: صعود المرعشيين وحكم مير قوام الدين (1358-1379م). المرحلة الثانية: فترة خلفاء مير قوام الدين حتى سقوطهم (1379-1391م)، وتشمل أيضًا الفترة الانتقالية لحكم إسكندر شيخي (1391-1404م). المرحلة الثالثة: حكم المرعشيين في مازندران (1404-1500م) حتى نهاية نفوذهم مع صعود الدولة الصفوية. بعد نهاية حكم أسرة باوند في مازندران تصارعت سته أسر مختلفة على الحكم حتى صعدت الأسرة المرعشية بقيادة مير قوام الدين، ومرت فترة حكمهم بصراعات داخلية كبيرة جدا فيما بينهم أدت في النهاية إلى إنتهاء فترة حكمهم في مازندران مع صعود الدولة الصفوية.
يتناول البحث بالدراسة والتحليل مظاهر النفوذ السياسي للأسرة المرعشية في مازندران خلال العصر التيموري، ويقف على أبرز ملامح صعودهم السياسي، وأهم الصراعات الداخلية التي خاضوها فيما بينهم، وعلاقاتهم مع القوى الإقليمية كالتيموريين والقراقويونلو، ودورهم في التأثير على التوازنات المحلية والسلطة المركزية في مازندران.