عبدالمسيح يوسف داوود, مريم. (2024). التعددية الرياضية "موقف جديد في فلسفة الرياضيات". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(92), 723-794. doi: 10.21608/aakj.2024.324707.1896
مريم عبدالمسيح يوسف داوود. "التعددية الرياضية "موقف جديد في فلسفة الرياضيات"". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33, 92, 2024, 723-794. doi: 10.21608/aakj.2024.324707.1896
عبدالمسيح يوسف داوود, مريم. (2024). 'التعددية الرياضية "موقف جديد في فلسفة الرياضيات"', المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 33(92), pp. 723-794. doi: 10.21608/aakj.2024.324707.1896
عبدالمسيح يوسف داوود, مريم. التعددية الرياضية "موقف جديد في فلسفة الرياضيات". المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط, 2024; 33(92): 723-794. doi: 10.21608/aakj.2024.324707.1896
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم وتحليل موقف جديد في فلسفة الرياضيات، هو ما يُعرف بـ " التعددية الرياضية"، هذا الموقف الفلسفي الذي يعترف ويحتضن العديد من المناهج والأساليب والنظريات الصحيحة في الرياضيات. ويُوضح أن النظريات الرياضية المتنوعة يمكن أن تتعايش بانسجام، حيث تقدم كل منها رؤى قيمة وتساهم في ثراء المعرفة الرياضية. تؤكد التعددية الرياضية على قبول وجهات النظر الرياضية المختلفة والاعتراف بشرعية الممارسات الرياضية المتنوعة، وتسليط الضوء على التنوع والتعدد المتأصل في التفكير والتحقيق الرياضي. وبذلك تتناقض التعددية الرياضية بشكل واضح مع الفلسفات التقليدية للرياضيات التي ساهمت في حدوث الأزمة التأسيسية في الرياضيات، وتم تطويرها كرد فعل لها.
لقد حفزت التعددية الرياضية قدرًا كبيرًا من النقاش والتدقيق داخل فلسفة الرياضيات. من خلال الدعوة إلى تنوع الممارسات والتفسيرات في الرياضيات، تواجه وجهة النظر هذه تحديات وانتقادات فيما يتعلق بتماسكها الداخلي وجوهر ما يشكل الحقيقة الرياضية. فضلًا عن بعض المفارقات المصاحبة لها. غير أنه يمكن القول، إن التحديات والانتقادات التي تواجهها ليست مجرد عقبات لكنها بوابات لرؤية واستكشاف أعمق.
ومن خلال تقديم مساهمات الفلاسفة المبتكرين مثل ميشيل فريند، وجراهام بريست، وستيوارت شابيرو وآخرين تسلط هذه الدراسة الضوء على دوافع التعددية الرياضية ومظاهرها النظرية، والأسس الفلسفية والمنطقية للتعددية الرياضية، كذلك أهم التحديات والانتقادات التي يمكن أن توجه لها. يتناقض هذا التحليل بشكل صارخ مع الصورة المتجانسة للرياضيات باعتبارها تخصصًا ثابتًا وقابل للتطبيق عالميًا، ويقترح بدلاً من ذلك رؤية للرياضيات كمجال من الأطر الصالحة والمتنوعة. ولقد استعان الباحث بالمنهج التحليلي النقدي في دراسته.